تم إلقاء القبض على مجموعة مسلحة كانت المحرك الأساسي لكل عمليات التخريب
التي شهدتها مدينة اللاذقية مؤخرا، حيث تبين أن عناصر المجموعة والمكونة من
300 عنصر، دخلوا سوريا من دول مجاورة ويعملون على إثارة الفتنة بين
الطوائف.
وذكرت مصادر سورية أن أفراد المجموعة يحملون جنسيات عربية مختلفة (أردنية،
جزائرية ، لبنانية، وعناصر تحمل الجنسية الأمريكية ، كما تضم المجموعة
فتيات عراقيات كن يتولين القيام بعمليات القنص من على أسطح المنازل
والبنايات) في حين لايزال التحقيق جار مع العناصر المقبوض عليها.
كذلك اعترف بعض أفراد المجموعة أن دورهم تركز على العمل كـ"شاهد عيان"
ويقومون بتلفيق الأخبار الكاذبة عما يجري في سوريا عبر قنوات فضائية معينة
مقابل مبالغ مالية قدرت بمئة وعشرون ألف ليرة سورية لكل شهادة عبر
الفضائيات.
وأكدت نتائج التحقيقات هذه أن ما يجري هو لعبة إعلامية، وخطة محكمة هدفها تفكيك سوريا.