ساعة الصفر ..

موضوع: ساعة الصفر .. الإثنين نوفمبر 29, 2010 9:37 am

ساعة الصفر تدق وتنحني أحرفي على الأوراق .!

يا آخر غُبار يدي من النساء ..

ليس لي أن أقول غيرَ أنني أُحبكِ

فالنساء جميعهن كأوراق شجر تأتي في الربيع وتذهب

وتسقط كما يسقط زهر الياسمين على الأرض ..

فالحب ليس غبار في ساحات المعارك يصعدُ من أرجل الخيول ..

وليست مسافات تطول وتقصر كما يقصرُ الفرح في ليلة
زفاف ...

أنا لا أشكو الظلم منكِ ..

ولستُ آسفاً على نفسي معكِ .

ولستُ نادماً بقسمي لكِ فأنا سمحتُ بأن تطردِ الملائكة.

من على كتفي وتكوني أنتِ بدلاً منها وتكتبِ تاريخ..

حياتي وأعمالي .

السيئة قبل الحسنة فالسيئة قبل دخولكِ في حياتي

فا الله وحده لا شريك له وأنا لا شريك لي في حبي لكِ .

مجنونةٌ أنتِ للمرة الألف إن ظننتِ أنني أطالبُ..

برسم حدود بيني وبينكِ فالحب لا يعرف خطوط

لا أريد يا صغيرتي أن أتلبث جسدكِ كجنيٌ في الليل

وأتلثم من شعرك على فمي كغجريٌ في النهار

بل أريد أن أحبك كحبِ شجر الصفصاف لضفاف
الأنهار ..

وكحب الأنبياء للقاء الله ..

أنتِ بعيدة ..

وأنتِ قاعدة في فكري كل ليلة وتشربي القهوة معي كل
صباح .

كم . أشتاق إلى لمس يداكِ لأنني أجهلُ نوعها .

كم. أشتاق لصوتكِ يشفيني كنفع زهر الزعفرانوأجهله

أيضاً ..

محزنةٌ جداً أصوات المنافي .. كقصتنا تبحث عن
شافي .

حبيبتي يا ناصرة الليل من السماء .. يا ذلك البلد البعيد ..

لكِ زمانكِ ولي زماني ..

ولكن أنتِ في زماني الآن لي حكم المحكوم في الجرم ..

فهوى حكمكِ في قلبي حتى الفناء ..

هل ستصبحين هل سأصبح هل سنصبح على جدار
الزمن أنشودة الأمطار.

رغم معركتي الخاسرة..معك

سأنزف مشاعر لك أنت

سأنزف وأصمت

.
.
رغم أن الطريق إليك مؤلمة

وأشواكها تجرحني

سأقطعها

وإن نزفت ألماً سأنزف بصمت

.
.

رغم أن الليل ..بدونك مرعب

وفيه المجهول الذي لا أعرفه

سأنتظرك

وإن صرخت رعباً

سأصرخ بصمت

.
.
سأصرخ ..سأثور..سأرفض

من أجلك أنت بصمت

لان الصمت..هو لغتك المفضله..
ولانك تقدسه..
وتعمل به كمبدا..

..سأصمت..

برغم اني اعلم
كما انت تعلم..
..

ان الصمت..كان ولا زال..

يقتلني..

.
.
.
هدير الورق

كلماتك ترتسم بزرقة السماء تعانق المطر ،،وتزاحم السحاب ،،

تثير غبار الزمن ،، وتستكين كـ شواطىء البحار ،،

وتقبل مني فائق الإحترام والتقدير لشخصك الكريم ،،

دمت بخير ودام حرفك مصدرأ للنور ،،

احترامي ،،

أسكنتني دائرة عشقك

نصفها قوس قزح

ونصفها الأخر

أنتْ

دعني ألف وألتف حولها

يا عشقاً دوخني

.
.
.
وعندما أفقدك تتشح امواج روحي بالسواد

ويغمرني الوجع

وأصبح بلا أنا

أحتاجُك كل لحظةٍ

فارس ومعركة ..

بحر وموج ..

حب وصمت ..

طريق وأشواك..

قدح وخمر ..

مطر ولحن..

عشق وألم..

ناقوس وكنيسة ..

أذان وقدس ..
\
/
الحبُ معركةٌ نصفها لعين تختزل الربا ..

والنصف في ساحاتنا لا يَعبِرُ ..

والظلمُ إلى المجهولِ بأبصارنا يُظْلمُ ..
\
.
/

ذبول الحزن في عينيكِ يباغتني ويحاصرني ويحتلُ كُل أرجائي .

سقى الله عيونكِ جمالاً بلا دمعٍ ..

/

/

ألا تدري!!!

أنت الأوحدُ في دنياي أحضنه ،
وأرمي بضاعة الأحزان في جوفه ،
وأنفاسي الحرى تسابق خطوه المشتاق لذاك الوجد ،
ورجفة الإحساس في صدري!

.
.
لا زلت أذكر

حين قلت أنني أشبه المطر ،

والأماني العالقة في عرق زنبقة بيضاء

ولازال الفرح المذاب في صوتك صباحا يوقظ الحنين في قلبي !

فيا بحر أبجدية لايعاني عقدة الجزر !

صباحك عطر الحياة .. وأنشودة الغيم
وصبية تحاول ضبط ايقاع النبض .. لتغني
يــــــــــــــا أنت !

صباحك ياسمينة يا سيدي

اعتقد لم تدعوا لي اي كلمة فما اقول بعد القول لايساوي ماقيل

مناظرة شعرية جميلة بين هدير الورق والانثى الحائرة

ننتظر الاستمرارية

زنبقة بيضاء كشهداء فلسطين في مقلتي ..

ارتمت على شفتي معرشة بطعم القهوة فجراً كغيمةْ جلست في ظلِ
الله ..

حبات المطر أثقلتني وبُللَ جناحيه الإنتظار ..

قد هفتْ بأحرفي شعراً وألبستْ بالبحور عنواناً ..

عاندت نزارٌ بأشعاره ألبستني الكفن قبل ميلادي .

أتوه بديني بزماني وطفلةْ تحاول ضبط إيماني وتنشد أحلى أيامي ..

أُثملتْ منها الغيوم أمطاراً أزهرت للصيف ربيعاً..

جُنَ الربيعْ بها زهراً ..
\
/

همست بِأذنِي أهواكْ ..

عادت كصوتْ فيروز في الصباح .

تماوجتْ كموج طبريا في المساء ..

أميرة موسم زهر الياسمين بدمشق ..

\

/

الأمطار ثكلى للغيوم ..

الجرائد ممزقة في الشوارع والحبر يسيل ..

المقاعد فارغة ..

المديرالعام

وجودك عنوان يروي من أحرفي طيبة ..

بنت سورية
مرورك نفحات عطر ..

شكراً لكم ..

كنتُ أعرف دائماً أنكِ كـ دمشق في الصباح زهرة تلتوي خصراً فأفقد أنفاسي نظراً ..

وعندما يأتي المساء تصبحين كتفاح الناصرة يرتسمُ على خدودكِ القمر خجلاً ..

ثَمُلتْ من أنفاسكْ الأزهار عطراً وتعلمت من عينيكِ النجومُ تألقاً ..!

الساعات يَغتصبها الوقتُ ونغصبُ السنين بالثواني ..

يزني البعد بِنا وطنناً
..
تزني العروبة من أنوثتكِ نصراً ..

أحتاجُ إلى أن أشعلك اكثر

أحتاجُ لأن أتنفسك بشغفٍ أكثر

تصنع من روحي روحاً تحتاجُكَ أكثر

وتُنعمني بسنفونياتٍ عذبةُ المذاقِ

أرتشفها كل صباح

أغفو على طيات صوتك المذبوح بصمتي

تعشقُ شهقة أنوثتي المميتةُ على صدرك

واحرقك أكثر

فأكثر!

تُميتني جوعاً لـ أحبك كُل صباحٍ

فأنتظر الليل يأتيني كي أحيا من جديد

أحبك أكثر فأكثر

أقولها صباحاً ومساء

بين الممكن والمستحيل

تولد الأوطان

فتصبح حقيقةً أو...خيال

كُن حقيقةٌ!

إني أحبكِ أكثر حين أصبح كأعواد ثقاب تحرقين بها ما تشائين

وحين تسقطين ألي مشتعلة كالنار . وَتنزفُ من نهديكِ دموعي .

تسقط على صدري حبات المطر. وتصبح كالغيوم تغطيني ..

وينبتُ في عيونكِ القمر ويُبكيني .

ويَسهْرُ في أهدابكِ الليلُ فينحيني .

ويُرسمُ من شَعْركِ تراب الوطن فيحميني .

تلك ليلة العمْر يا قدري .

ولا شك أن الصباح من وجهكِ يأتي .

والعصافيرُ من صوتكِ تغتني .

تتصاعد الروح كلما علت أرجوحتي

بدفعةٍ من أنفاسك

تُلامس عنان السماء

شِغافها يشي بها

أتلاشى

أمضي حينها بنشوةٍ!

يغمرني عطرك

وأغرق!

حسبي وحسبكِ .. من أراجيح الزمن .

حسبي وحسبكِ .. من الضياع .

ربما .. رُفعتي كأنشودة تحتلُ السماء وتسكنين منافي وجعي ..

ربما .. سينزل المطر وأحملكِ على ظهري وأنزلق بكِ أكثر ..

كعادتي حين ألتقي بكِ أنسى أن حبي لكِ ممنوعٌ من السفر .

\
/

للمرة الأولى أريد أن يعود التاريخ إلى الوراء وأدفنكِ في قلبي كما

تدفن الأنثى قبل الإسلام ..

رائع ما قرأنا
نتمنى المزيد من دفق المشاعر
لنستمتع بابداعكما

السادة الافاضل :
كلما كتبنا ازددنا تطويعا للحرف الحرون مباركة ثنائيتكم والى الامام شرط ان لاتنحني الحروف بل تستقيم معكم على خطوط متوازية من العرفان الجميل والمشاعر الصادقة والسلام

نرحب بالدكتور والشاعر والمفكر والفنان التشكيلي العالمي علي منير الأسد

الذي أضاء صفحات المنتدى بنور كلماته وعطرها الفواح

سلمت سيدي على هذه الكلمات بالفعل السيد الفنان علي ااسد اضاء صفحات المنتدى بنور كلماته

حديثك صامت كالزهر .
\

أقبلني صامتاً .

مبهور حسنك .

محتسي حروفك .

\

جميعنا هنا حروفاً بلا معاني من دونك

علي منير الاسد

شكراً لمرورك أستاذنا العظيم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].

سميرة

المديرالعام

مريانا

شكراً لكم أقبلوني عاجزاً عن التعبير شكراً لكم

حين خلق الله النساء يا حبيبتي وزع لهن جواز سفر مكتوبٌ عليه

مجهول الأماكن ..
/
طيري وعلي وأجمعي النجوم وعدي .

وعودي كالطيور وحطي على كتفي وانهضي .

/

صغيرتي هل يُمكِنكِ أن تشربي كوباً من حليب وتعودي قليلاً

زَبَدُ فمكِ ماءٌ للعروبة . يرويني عطشاً أتوق أليه .

مرسومٌ بلون زهر الياسمين . بأعلام فلسطين .

أنظري كم جميلةٌ أنتِ .

سماءك سمائي .

فلسطين بصمتي .

ِجبَالُكِ نقشي .

صوتكِ نجواي .

عشقكِ دنياي .

رائع مانجده منك ومن الأخت الانثى الحائرة

القطة هربت وهرب الهروب إلى القطة ..

أنت وأنا ونحنُ ..!!

أين أنتِ أين أنا ..!!

ما دمتِ أنتِ فأنا أنتِ ..

هل هناك .

هل أنا .

هل أنتِ ..!؟

أين نحنُ ..!؟
.
.
مستند عند الجدار ..!

سأكون .!

ستكون .!\

نحن .

فقط ..!

أطلب منكِ أن تحتمي من غدر حبات المطر ..

أعلم أنها لم تعد هناك .

وذلك الذي هنا .

خائباً لم يعد يحميها كـ أيام الصقيع ..

لو تعلمين .

أبحثُ أمشي .

تركض تزهي .

بإتلاف الهدوء .

أحرق الكتب والوجه المقهور

أشعر بالتعب أمضغ الحروف

هل يُهان هذا السجود

وأصنعُ قبري من العهود

أحشوه من دم العروق
|
|
.
.
كان هنا اليوم

لم يعد هناك

أعبر يوم الحشر بلا قبور .

أهرول أسابق الموت فلا يقطعني .

ما دام .. حظي اصطناعي فبعضٌ منه كرمل البحر .

ما دام .. لون خطي أزرق فليساعدني ربي .

ماذا تختارين ..؟.
.
.
هذا الصباح بِتُ فارسك الغريق فلا هروب لن أموت

وأين ستهرب القطة !

إلا من حنانك الى حنانك

وتأخذها خطواتها المرتبكة الى مقلتيك

وتعود كالهاربة منك ..إليك

.
.

لستُ شاعرة

حتى انظم القوافي لك

لستُ إلا،،

فراشة أجوب حدائق شغافك

أركض في مسافات عينيك

وطفلةٌ تنتظر الليل حتى تنام بين مقلتيك

.
.
خذني وشاحا سكرت خيوطه من دفء عطر أنفاسك في برد الغربة

واعزفني ترنيمة صب عند الشوق في ليل شتاء .

ودعني أذوب ، أذوب في بوح صمتك .

.
.
كٌن بخير

.
.

لكل من مر من هنا

باقة ياسمين لأرواحكم

وقلبي وقلمي يكبر بكم

شكراً من القلب

امتعتنا ايتها الانثى الحائرة ورقصت قلوبنا طربا لنغمات كلمات هدير الورق وادفئتنا حرارة اشواقم ايها الثنائي الحساس انبهرنا بحسكم الفني دمتم رائعين لنا شكرا من القلب الى االقلب

سأكرر لكِ من الذكرى ..

أنا عاري من جميع أقلامي أُمثل دولةَ حرة مستقلة بكياني

فهل لديك ..

الجرأة أن تقتلعي أظافري من أطرافي ..

\
\
.
.

كنتُ أريدُ .. أن أحررك من أحرف الهجاء العربية وتلك

الحمقاء العبرية .

من أوزان الشعراء .. والبحور والقوافي الهمجية ..

كان في نيتي أن أصنع لكِ ثمانية وأربعين دولة حب .\

|
.

جميلةٌ أنتِ إلى درجة أنني لا أتحملُ أنوثتكِ ..

ولا أقدر أن أضبط نفسي أكثر.

أصبحُ بين يديكِ كقطعة ْ من حجر الشطرنجْ تلعبين بها كما

تشائين وتفوزين حتماً لأن يديكِ لا تعرف إلا النصر ..

أسافرُ في خيالي وأتمنى أن تفنى الأرض بما عليها /

وتبقين أنتِ وأنا وحيدين لا خيار لكِ غَيْري ولا أنا لي

الخيار غيركِ ..

فلا تبتعدي عني ولا تغضبي ..

\
الحبُ يا حبيبتي نبياً طاهراً أُرسلته لكِ ..

فإني أحبكِ بجميع رسائله فلا تقسي على قلبي النقي ..

وعدتكِ أن أبقى متحفظاً بحبي كما تحتفظُ الأنثى سر ولادتها

وكما تحتفظ السماء نجومها والأرض بطياتها ..

أحبكِ في غضبي وخزني ويأسي وفرحي وجنوني وموتي

وعذابي تحت القبر ..

لأن حبي لكِ هوى الأزلي وقصائد عشقي فأنتِ ملكة فلا تسافري مملكتي .

مهلاً أنا على عرش السلطة ..

اليوم سأخرج نهديكِ من غزل نزار في الأثداء ..

وأقتلُ بكِ أوزان الشعراء ..

كان في نيتي تعليم العصافير بلحن فيروز والسجود أمام قبر

نزار وتقبيل تراب الخنساء ..

.
.
.
.
.

لا تكوني مثل جميع البشر إجعلي قلبي ديناً لكِ وجسدي رصيفاً

وعيوني مرآتك كما أنتِ قبلة لي . وكما أوصاني ربي بكل ِ شعرة

بجسدك وصية لعبادتي .

وأظافرُ قدميكِ ونهدك شرفٌ بصلاتي ..

وجسدك نعشي وعيونكِ علمي أحمله ولا يسقط إلا فوق ضريحي

لم تشتمي بعد يا أميرتي رائحة عرق الحب كخمْر الصباح تثْملين

كفراشة بيضاء

برائحة الغار ولم تُحرَقِي بعد كما جعلتُ حبي بكِ كقبيلة بوذية يُحرق .

كنتُ .. بصوتكِ أبيع الأرض لو كانت بيدي لبعتها منذُ زمن ..

كنتُ ... بعتُ قبر أجدادي وجثمان خالد ابن الوليد . وديوان نزار ومتحف

حلب ودمشق ..

والبحر المتوسط ….. والخريطة العربية بأكملها ..

لو كنتِ يا حبيبتي مثل ما عندي من جنون لكنتِ …

لِواءٌ مقسومٌُ بين يدي بألوان الزهر بروائح الياسمين

بخرائط سوريا بأرض فلسطين بتاج العروبة ..

مجنونةٌ أنتِ .. يا حبيبتي .

مجنونٌ … أنا يا صديقتي .

شكرا لك هدير الورق
حوار شعري جميل مع الانثى الحائرة
اتوق ان اراكما في مناظرة شعرية حية لتكون المتعة اكبر
حبي وتقديري للجميع

بين آتون الشمس وصقيع الليل أقبع أنا وتقبع أنت في داخلي ..
أتأرجح بينهماااا
يطالني وهج ُ فاحترق
ولكن سرعان ما أعود للسطح وصقيعه ِ البارد ..
لدي رغبة ُ في التحليق عاليا ُ
لسمائك ..َّ لعينيك ْ !!
لكنك تلك الرياح التي تعصف بي تارة ً وتهدأ تارة ً
ولا تعلم الوجهة َّ للوصول لعينيك ..

أحتاج كثيرا ً أن أتحدث
أن أصرخ .. أن أشتم عبير الربيع وعيوني معلقة ُ بكْ
ولكن شيئا ً ما يبعدني ..
لا أدري ما هو
فلا تنظر إجاية ً لمخاض ٍِ عسيييير ...
مثخنة ٌ بالشوق
ومسافة هي بينااا
تبقى عنوانا ً لوجد بوجع ِ الفقد !!
.

قهوتي هذا الصباح مختلفة جدا ً ..
وكأن أنفاسكَّ بِها!
جَّمَلَّتْ نَّهاري ..
وأنعشتني نسمة ُ الهواء التي بدت تداعب وجنتي وخصلاتُ شعري المتناثرة ..
إحتضنتكٌ اليوم للعُمق ..
كٌل شيء مع الشروق ِ اليوم يوقِظُكَّ بداخلي !
.
.

لا أطلب منكـَ إلا شيئين ..
كن قريباً قابَ حرفـ الميم من شفةٍ ..
كن شريكاً في طفولةِ عشق ٍ..
يتذوق الطُهر من قَطرة !

أُحبكِ أو لا أحبكِ تلك هي الحياة أو الموت ..!

قَفْزاتِكِ باهرةْ كأرجوحة معلقة من السماء كمعجزة تأتي بدون علم ..

كأنكِ اللغة والوطن معاً ..
.
.
.
جميلٌ أن أقرأ هذه الكلمات الأنثوية الصاعدة إلى سماء الأنوثة ...

سيدتي . أستطيع بعد إذن جميع البشر على هذه الأرض أن أشبهْ الحب كما لم يشبههُ أحد .

أستطيع أن أحضنه كما أحضن سلطتهُ فلا تهوسيْ بالسفر فأنتِ القدر .

دعيني فقط أمام عيونكِ أغوص ببحرهما .

هذه الليلة رأيتكِ تتأرجحين على بريق القمر رأيتك حلماً و صحواً و وجداً

كُنتِ أجمل عين أراها هذا المساء .

أتعلم

إرتحلتُ بعيداً عن كُل شيء

علها الصدفة تقودني إليك ذات لحظة

فقد

أرهقني مرورٌ يقارب تعداده ما بعد الألوف

قرب دارك

ولا تقابلني فيه سوى سخرية الطرقات ..والموجودات!

أتدري

أشتاق كوب قهوةٍ واحدٍ

نتقاسمه بحدود الأبتسام

ونرسم نقوش حكايتنا معاً

أحلامنا ثكلى

نكاد نفقدهم حلماً تلو الأخر

هل الحلم يضيع؟

كلما أعرفه ان الحلم غذاء لا يفسد

إلى متى؟

سأعبرك جسراً

نحو الضفة الأوجع

على هدير مياهٍ ..يرغب في أبتلاعنا معاً

جميل ياشباب مباركة جهودكم وكل عام وانتم بخير

موضوع: رد: ساعة الصفر .. السبت يناير 01, 2011 8:54 am

تشردين كرائحة النرجس في أعالي الجبال وتسامرين مع ذاتي كل يوم

يُهيَّم بنا الوجع ويسكن الألم دار الخيال .

تلكْ الكلمات والخطى المريضة تتوه بعيداً ..

كل الجميلات يتشابهون وكل العاشقين يُحكمون ..

أنتِ جميلةٌ كآية في القرآن . كمعجزة من الأنبياء ..

كل عام يمضي تصبحين أجمل وكل ليلة تزفين كليلة يزفُ فيها القمر ..

طفت العالم في العام الماضي وطاف اَلَعْالَمُ برأسي ..

نقعت جميع نساء الأرض في ماء ونقعتكِ أنتِ في دمي .

نقشتكِ في عيوني حلماً فَكتبَ الحلم أمجادي وأصبحتِ أنتِ ميلادي ..