وادعى المقبوض عليهم أن الطالبة مارست معه الجنس مقابل أن يقوم بمساعدتها بعدة أمور في الجامعة .
وقال(ف . س ) الموظف في المعهد التقاني في اعترافاته " حضر إلى مكتبي سائق أحد المسؤولين السابقين بجامعة حلب وكان بصحبته الطالبة ، وطلب مني مساعدتها ، وبعد فترة ، طلبت مني الطالبة مساعدتها في دروس تقوية في معهد خاص ، وبالفعل بدأت تحضر الدروس ".
وتابع " في إحدى المرات التقيت بها هناك ، وكان في المعهد كل من( م ) و ( ر) ( صاحب المعهد ) وبعد وقت قليل خرج ر وتركني أنا و م والطالبة ، فدخل م بصحبة الطالبة إلى غرفة النوم وبعد ربع ساعة خرج ، وغادر المعهد وتركني بمفردي ، فدخلت وقمت بممارسة الجنس معها من الخلف ، وبعد أن انتهيت أخبرتني أن( م ) و (ر) قاما بذات الأمر معها ".
واعترف ( م ) الذي يعمل مدرسا في كلية الهندسة الكهربائية بجامعة حلب بأنه مارس الجنس مع الفتاة ، وقال في اعترافاته " أخبرني( ف )أن الفتاة معجبة بي وتتمنا أن أمارس الجنس معها ، حيث اتفقت مع( ف )أن يؤمن لنا لقاء في المعهد وبالفعل تم اللقاء حسب الموعد ، وبناء على رغبة الفتاة دخلت معها إلى غرفة .... ".
كما اعترف المدعو( ر ) الذي يعمل مدرساً في معهد الحاسوب الآلي وصاحب المعهد الخاص بأنه مارس الجنس مع الفتاة من الخلف ، وقال في اعترافاته " تعرفت على الطالبة في مكتب الموظف في المعهد التقاني للحاسوب ، وبعد فترة حضرت إلى معهدي ومارست معها الجنس من الخلف في غرفة النوم وخرجت تاركاً خلفي ( ف ) و ( م )، حيث أخبراني فيما بعد أنهما مارسا الجنس معها أيضاً ".
وتم تحويل الموقوفين الثلاثة إلى القضاء المختص اصولاً ، كما تم إرفاق " سيدي " يحتوي على تسجيل صوتي خاص بالقضية .
وتم توقيفهم على ذمة التحقيق بتهمة " ارتكاب الفعل المنافي للحشمة ، وجرم التهديد بفضح أمر ينال من الشرف بحق المدعو ف " .
يذكر أن القضية لاتزال منظورة أمام القضاء ، وعلمنا أن الموقوفين الثلاثة أنكروا اعترافاتهم أمام قاضي التحقيق ، في الوقت الذي لايزالون موقوفين فيه حتى لحظة كتابة الخبر .