موضوع الجريمه حصري للمنتدى سيتم نشره فيما بعد بالصحف
تحقيق الإعلامي :
حسان عبد اللطيف اسماعيل
وقع جرم قتل مواطن سوري في دولة الكويت الشقيق ولكن قد تراجعت السلطه المختصة بالكويت عن ما أعلنته بخصوص تعرض مغترب السوري للقتل وتشويه جثته وذلك كما صرحة على يد (مجهول ) وتم ذلك في منطقة " الجليب " أحد أحياء الكويت , حيث عادت وصرحة أنهاتستبعد وجود ما أطلقت عليه " شبهة جنائية " , وقد يكون ربما تعرض المغدور الى حادث دهس من احدى الحافلات .
ونذكر أن صحيفة " الوطن " الكويتية ذكرت أمس خبراً عنوانه ( جريمة قتل في الجليب راح ضحيتها شاب سوري ) وقد ورد بالصحيفه :
لقد وقعت في التاسعة من مساء أمس جريمة قتل بشعةحيث كان ضحيتها شاب سوريتعرض لعدة ضربات على رأسه وفي و جهه وذلك بآلة حادة من قبل مجهول وقد ألقى بجثته قرب محطة الباصات في منطقة جليب الشيوخ.
وكان أحد المارةحيث شاهد الجثه قام بأبلاغ الأجهزة الأمنية عن مشاهدته جثة ملطخة بالدماء و بالفور توجه إلى الموقع مدير أمن الفروانية العميد دليهي الهاجري ومعه مدير المباحث العقيد منصور الهاجري وأيضآ ضابط مباحث المنطقة النقيب حمد العجمي وبرفقتهم مدير مسرح الجريمة والطب الشرعي. حيث شوهدت جثة شخص تهشم رأسه وتشوه وجهه.
وبعد الاطلاع على هويته تبين أنه شاب سوريوبعدها بدأت التحريات لمعرفة من القاتل وما هو سبب حدوث الجريمة وتم إبلاغ النيابة العامة.
ولكن الملفت للنظر والغريب عادت الصحيفة نفسها الوطن لتنشر خبراًيحمل عنوان(القتيل في منطقة الجليب السوري قد يكون تعرض إلى حادث دهس وفارق الحياة على أثره ) , وقد جاء فيه :
لقد استبعدت التحقيقات الأولية لرجال مباحث الفروانية بوجود شبهة جنائية جراء العثور على جثة الوافد السوري مقابل مدخل باصات النقل العام في منطقة الجليب كيف صحيفة («الوطن») تنشر خبرها أمس، وبليوم التالي تكتب ربما تعرض الى حادث مروري أدى الى دهس الشاب السوري من قبل احدى الحافلات.
وأفاد مصدر («أمني» ) انه تم احتجاز عدد من سائقي الحافلات وذلك للتحقيق معهم لمعرفة ما هي اسباب الوفاة ومن المتسبب بها ، على حد قولها ؟؟؟حيث من المحتمل ان يكون احد السائقين قام بدهسه الشاب وهرب.
إشير بأنه إعلامياً لم يقم بنشر الحادث سوى صحيفة الوطن الكويتية
أين الحقيقه ؟؟؟
ولماذا صحيفة الوطن تبدل حديثها بين ليله وضحاها نحن لا نهتم لجنسية الضحيه بل نهتم بالكشف عن الغموض
الذي أحاط بالموضوع لأننا بالنتيجه مهما كانت جنسية الضحيه فهو بشر ونفس حرم الله قتلها الا بالحق
نحن نبحث عن الحقيقه ليسى الا