دعوة للحب والحرية.......
أيها الحالم
بحرية النساء والقابع في حدود الخيال
حيث تمتزج خطوط الانهاية في
مساحات الأثير
الحب يا سيدي لا يترجم على نهود النساء...
ولا
يسمو بالقبل والعناق...ولا بتطويق الخصر......
و الجنون في
تفاصيل الخطوط..وزرع الياسمين في الخدود....
الحب يا سيدي يفوق كل
قوانين الإحتمالات..ولا يقبل الفرضيات ولا يحتاج لأوراق ثبوتية......
بل هومجرد جواز سفرأخلاقي لعبور الروح للروح. ....
الحب يا سيدي
أسمى وأنقى من أن يلوث بالقذارات وسفك أعراض الأبرياء....
فهو
كالروح مترفع عن كل ما هو مادي وملموس .....
فلا يغرك ما كتبه نزاز
في شعره وفي نثره...ولا يغريك في تمرده وجرأته....
ولاتعتز برجولتك
بذبح الخراف عند أقدام النساء...وقطف الورد والعسل من الشفاه....
ولا
تفخر بعدد الضحايا..والقرابين التي قدمتها لآلهة الحب في عيد العشاق.
ولا
تكسر القوانين والشرائع باسم الحرية وتغير ما شئت وتحرف كل ما جاء بالسنة
النبوية.
.بإدعاء الحرية
فالحب يا سيدي يقتل بالكلمات وينحر
بزيف العبارات ..الحب يا سيدي بعيد عن الترهات
مترفع عن كل الشبهات
الحب
يا سيدي حرب وسلم ورفض الهدنات....و أسمى من أن يعبر عنه في الشعر
والروايات
الحب لعبة نربح بها معا أو نخسر معا ولا مجال للمساومات
......
الحب يا سيدي عبادة نقية طاهرة بمختلف الديانات..له شريعة
مستقلة وآلهة مستقلة ..
وأحكام مستقلة..وكل منا يقدسه على
طريقته...ويمارس طقوسه على طريقته.....
وأنا يا سيدي امرأة شرقية
.....
متحررة من قيود الشرقيين على طريقتي و أفهم الحرية على طريقتي
وأؤمن بالحب على طريقتي .
وأمارس حقوقي وواجباتي على طريقتي
الأخلاقية.....
وأؤمن أن الحب يقتل خارج العلاقات الشرعية وينحر كل
يوم في الأسرة
ويدفن آلاف النفوس النقية
ويعلن الكآبة عند
أبواب العذارى......فلا تدعوني يا سيدي للحرية
فأنا امرأة شرقية
حريتها عادات وتقاليد الشرقية
حريتها حرية فكرية...حرية روحية..أنا
يا سيدي غزالة تخاف الوحوش البرية...
وترفض كل الغرائز الحيوانية
التي تغتصب الشعور والأحساس ..وتقتل الإنسانية....
و أنت يا سيدي
تحب كل النساء...بأسلوب واحد.. لهدف واحد..وجنون واحد
و أنا بعيدة
كل البعد عن أساليبك عن قوانينك وعن جنونك ...عن أفكارك ومعتقداتك ....
فدعني
أحبك على طريقتي.....
دعني أسرد على مسمعك ما نسيته من شرائع
عقيدتك وعقيدتي...
دعني أعلمك أن التقاليد حرية وأن العادات حرية
....
دعني أعلمك استثنائيتي في العشق والحرية ...
فإن كنت
فعلا تحبني فهاقد تركت لك الاسم الذي منحتني إياه في أول لقاء فكري لنا
مع بطاقة دعوة للحب و الحرية