مو ضوع وجداني كبير نقف خاشعين امام رهبته لانه يهز كياننا ذكرني بقولين لجبران خليل جبران
--ان دمعة واحدة تتلمع عن وجنة شيخ متجعدة لهي أشد تأثيراً في النفس من كل ما تهرقه أجفان الفتيان .
--ان دموع الشباب الغزيرة هي مما يفيض من جوانب القلوب المترفة , أما دموع الشيوخ فهي من فضلات العمر تنسكب من الاحداق , هي بقية الحياة في الاجساد الواهنة , الدموع في أجفان الشبيبة كقطرات الندى على اوراق الوردة , أما الدموع على وجنة الشيخوخة فأشبه بأوراق الخريف المصفرة التي تنثرها الرياح وتذريها عندما يقترب شتاء الحياة .