الدكتورة خلود خير بيك ... الإعلامي فدائي بالمرتبة الأولى

لليوم الرابع لدورة النادي الإعلامي الذي تقيمه إتحاد شبيبة الثورة فرع حلب لتأهيل كوادر إعلامية شبابية وضمن حوار مفتوح مع الدكتورة خلود التي أعربت بدورها عن عمق امتنانها للدعوة للقاء جيل الشباب في حوار مفعم بالآراء الشبابية التي لابد أن تأخذ بعين الاعتبار وخلال حديثها أشارت أن الإعلامي لابد أن يتصف بالمصداقية الحرة والشفافية والعمل الميداني ويبتعد عن التحيز ضمن مواضيعه مبينتاً أن الإعلامي اليوم كالجندي في ساحة الوطن سلاحه قلمه الذي يجب أن يكون سيف مسلط على أهم القضايا التي تهم المجتمع وأن لا يقدم مادة إلا ولها مغزى لأنه يقدمها لشريحة واسعة من الوطن ويجب أن تترك تلك المادة أثرها وصداها لدى المواطن وإن الإعلامي قد يتعرض لعدة مواقف يجب إن يكون على قدر واسع من الوعي لتدركها بسرعة وصداها والحرص كل الحرص على المعدات التي تكون بحوزته وعدم التخلي عنها ولو كان الوضع بمنتهى الصعوبة فتلك المعدات التي هي بحوزته الدليل القاطع على مصداقية مادته التي سيقدمها للجمهور مشيرتاً أننا اليوم بأمس الحاجة لجيل الشباب الذين خصهم الرئيس الأسد بعنايته لأنه يؤمن أن المستقبل لهم وبدورنا لابد أن نصنع كل يوم إعلامي مؤمن بقضيته ولسنا كما يدعون ضعيفين البنية إعلامياً ولكننا نعيش حرب جديدة علينا وهي الحرب الإعلامية ولكننا تجاوزنا تلك المشكلة وأثبتنا أننا إعلامياً الأفضل على الساحة بما قدمنه من مصداقية تامة واليوم حان دور الشباب ورؤيتهم الشبابية فلابد لنا كسوريين العمل ضمن روح فريق العمل ويخطأ كل الخطأ من يعتقد أن نجاحه مكلل بفرده فهناك من يعد ويخرج ويصور ويقدم مادة ويحرر نحن يجب أن نؤمن بروح فريق العمل الجماعي وتبادل الرؤية فيما بيننا وقد نقدم ألف مادة إعلامية ولا نرى لها صدى فهنا كأننا لم نقدم شيء وقد نقدم مادة لها صدها ولاقت قبول شريحة المجتمع هنا يكمن النجاح بأفكاركم وليس فقط أن نسعى لنشر تلك المادة دون التمعن بمحتواها فالإعلامي جندي من جنود الوطن البواسل فدائي بالساحات وعليه لكي ينجح فعلياً أن يقدم ما لم يقدمه غيره من زملائه الإعلاميين في الوسط لتبع روح المنافسة الشريفة وليس أن يقلد في كتاباته غيره فلكل إعلامي بصمه تميزه عن غيره مبينتاً أهم نقطة من النقاط الحفاظ والعناية باللغة العربية الفصحى وإعادة أمجادها لأبنائنا فليس من المعقول تقديم مادة صحفية بأخطاء سواءً إملائية أو نحوية متوجهةً في نهاية حديثها عن مدي سعادتها بزيارتها الأولى لحلب الشهباء ولقائها بجيل مفعم بالحيوية أدركنهم من خلال مداخلاتهم ورسمت بين بعض الوجه إعلاميين شباب يتمتعون بنظرة ثاقبة وثقافة واسعة وهذا ما نحتاجه فعلاً للوطن شباب قادرة على إدراك قضيتها متوجهةً لقائد الوطن الرئيس بشار الأسد بأعظم التحية والإكبار وتهنئة للوطن بمثل هؤلاء الشباب وللسيدة أسماء الأسد ببقات معطرة بمناسبة حلول عيد الأم ولأمهات الشهداء بأعظم آيات التقدير لأنهم علموا أبنائهم معنى حب الوطن .

حلب / لمى فريزكيالي