الأستاذ ناصر قنديل
كثيرون احبطهم الخبر عن تفاهم مع اللجنة العربية ولهؤلاء الاحبة اقول انتبهوا
ان المخطط كان احراج سوريا لاخراجها عبر التذرع برفضها للحل العربي
والذهاب الى الطلب لمجلس الامن معاقبة سوريا واحراج روسيا والصين
بالموقف العربي ، تنبهت سوريا مرتين ، مرة باحباط الخطة وتاكيد الخيار العربي
وثانية بتفكيك الالغام في المشروع العربي بادخال الاعلام شريكا في الحل
لانه نصف الحرب واكثر و استبدال سحب الجيش بالغاء المظاهر المسلحة لان
العمل المسلح من جماعة التمويل العربي وليس من الجيش والمسيرة معقدة
و طويلة ومليئة بالتعرجات ومن معه الارض والشعب والجيش يكسبها طالما
التدويل قد سقط وموقف روسيا والصين قد جرت حمايته فاطمئنوا لن تترك
حمص وحدها و سوريا تنتصر في كل الميادين.