بعد كل هذه الشهور التي مرت ظهر أخيرا أحد المعارضين ليدين استخدام السلاح ضد الجيش
و ليعترف ضمنا بوجود مسلحين
إنه تأخر كثيرا و لكن الحمدلله انه وصل و هذه جرأة منه أنه أدان استخدام السلاح ضد الجيش و لكن هل يغترف علنا بوجود مسلحين و عصايات مجرمة هي التي تقتل عناصر الجيش أم أنه يعتقد كما يروّج الآخرون من المعارضة الذين يقولون أن قوات الأمن هي التي تقتل عناصر الجيش
على كل حال رفضه لاستخدام السلاح بشكل مطلق إلا ضد العدو هو خطوة إلى الأمام رغم تأخرها شهورا
و نأمل أن يتبعه الآخرون في إدانة المسلحين الذين يتعرضون للجيش و المدنيين على حد سواء و أن يتبنوا رفض استخام السلاح
ضد الجيش و المدنيين