سورية سجادة صلاة لايسجد فوقها إلا المحبون الذين اغتسلوا بطهارتها ووجهوا وجوههم حبا نحو عرينها ، ومن مسح وجهه بضوئها فقد غمره الأيمان وعرف قيمة الحياة ونعمة الأمن والأمان
نفضت دمشق عن جناحيها غبار التعب وعادت إلى عشاقها
ٍموناليزا ٍ رسمها الملايين ونامت في القلوب ، حتى كان الحصاد جدولا من ياسمين وموسوعة من قامات أبية رفضت الإنحناء إلا لله سبحانه وتعالى
أيتها الساكنة فينا ....المجبولة بيقيننا .....المبحرة في عروقنا
الباحثة عن أماننا ...الفاخرة بنا والحاضنة لأنفاسنا
لاتأبهي أيتها المعشوقة الجميلة ،فلئن حاولوا رشقك بالفتنة فقد تصدت لهم حكايات المجدوالبطولة ، ولئن ظنوا أن بإمكانهم حرف التاريخ عن مساره والإرتماء بحضن الأعداء
نحن ابناءك البررة أيها الأرض المقدسة ....لن نقبل بأقل من حبك الجارف لنا ، ولن نعيشك بأقل من الحب لك والعمل في سبيل رفعتك ومجدك وسؤددك
اعتدنا على دفء حضنك ....وأن نطارحك الصدق في حبنا والإخلاص في عملنا
حماك الله ياسيد الوطن فقد صنت كرامة سورية ، وكرامة انسانها
فوالله ماعرفناك إلا واحدا منا .....تعيش همنا وتفكر بغدنا وتمد يدك السمحة الكريمة إلى الجميع ، تخطط لمستقبل مشرف لوطنك ولشعبك
كلنا معك لنبلغ بك وبسورية أعلى درجات المجد والفخار
ولتسلم لنا يا أسدا تفتخر به الأمم .