الرأي الحر يكشف تواقيع مزورة بمجمع مباقر مسكنة

تحقيق الإعلامي : حسان اسماعيل

قام
مدير لجنة المشتريات الطبيب البيطري مهند , ج بتزوير توقيع الطبيب زياد , ا
ولدى لجوء الطبيب زياد للرقابة المركزية برفع شكوى عمدوا بالتضيق عليه الى
ان فصل من عمله وبالتفاصيل :

قام الطبيب البيطري ( مهند , ج )
مدير لجنة المشتريات في مجمع مباقر مسكنة بتزوير توقيع الطبيب البيطري (
زياد , ا ) على وثاق رسمية يجيز بموجبها تنسيق حيوانات من المجمع بشكل غير
قانوني حيث عمد الطبيب البيطري بتقديم شكوى للهيئة المركزية للتفتيش فرع
حلب برقم ( 580 ) بتاريخ20/10/2010
ولم يبت بالأمر حتى تاريخه وبعدما
علم الطبيب مهند مدير لجنة المشتريات و المدير بالشكوى قاموا بالتضيق على
الطبيب زياد حيث عملوا على تغيير مكان عمله عدة مرات كان آخرها مناوب صحي
ليلي على المجمع الذي يضم أكثر من 4000 رأس من الأبقار من مختلف الفئات و
لا يساعده أحد سوى 6 حراس معظمهم قليلي الخبرة و الدراية بشؤون الأبقار و
منهم من كان يعمل مقابل أجر يومي نيابة عن حارس آخر موجود في منزله و آخر
يعمل خارج المجمع و يقوم بالتتغطية على هذه التجاوزات رئيس قسم الانتاج في
المحطة الثالثة المدعو ( ابراهيم , ا ) وهو من المقربين للمدير.
وفي
تاريخ 16/2/2011وهو أول يوم لي في المناوبات حدث معي واقعتين لولادة نافقة
وبقرة برقم 771 مصابة بكسر بالقائمة الأمامية و هي حالة لايمكن معالجتها
وذلك بتأكيد رئيس قسم الصحة في المحطة الرابعة د.عمار كلثوم حيث بين بكتاب
التنسيق الصحي الخاص بالبقرة السابقة بعدم جوى العلاج كما هو مشابه للبقرة
ذات الرقم 674التي قام بتنسيقها د.عمار . أستغل المدير ذلك الأمر و قام
بتشكيل لجنة تحقيق برئاسة جهبول نفسه فقمت بالاعتراض شفهيا على رئيس اللجنة
بشكل شفهي في غرفة المدير وبحضور المدير المالي مهند هنداوي و رئيس قسم
الانتاج النباتي المهندس محمد خورشيدو رئيس لجنة المشتريات الملقب بأبو
كدرو, حيث طلبت تغيير جهبول بشخص آخر يحدده المدير ألا أنه تم رفض الطلب
مباشر ة وقال المدير حولوا عالرقابة الداخلية للمؤسسة العامة للمباقر وذهبت
بتاريخ 6/3/2011الى المؤسسة بحماة و هناك كانت الأمور قد حسمت مسبقا و ذلك
عن طريق تشهيد الحارس خالد , ا في المحطة الرابعة في ذلك الوقت حيث تم
الطلب منه على تأكيد عدم استجابتي لاتصاله الهاتفي عبر الموبايل مما سبب
تلك الحوادث . لكني لم أتلقى أي اتصال من الحارس خالد في ذلك اليوم منذ
الساعة 12.30 ليلا حتى الساعة 08.00 صباحا من يوم 16/2/2011 لكن تم ادانتي
بما حدث ور فعت مذكرة من الرقابة الداخلية للمؤسسة برقم 8
تاريخ22/3/3/2011 تقترح فصلي من العمل و تمت الموافقة عليها بتاريخ
30/3/2011و ارسلت بتاريخ 31/3/2011 عن طريق الفاكس

هي الرقابة لادانة المخطئ ام ادانة المشتكي

لنشالله يتم القضاء على الفساد باشكاله

شكر استاذ حسان
لكن فعلا فرع الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بحلب تحتاج الى نفض كامل حتى تعود الامور الى طبيعتها وهناك ضعف بالادارة معروف لدى كل العارفين بشؤون التفتيش