خبر عاجل القرضاوي يفتي بقتل القذافي

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ يوسف القرضاوي إن الطاغية معمر القذافي انتهى ولم يعد له بقاء.

وأضاف في اتصال هاتفي مع الجزيرة من القاهرة “لقد زال القذافي بما سفك من الدماء الطاهرة لأبناء الشعب الليبي وقد لفظه شعبه، وهؤلاء الطغاة لا بقاء لهم”.

وتابع “ما أصاب بن علي ومبارك سيصيب القذافي، وأقول له ارحل كما رحل مبارك، لا بل يجب أن يحاكمه الشعب الليبي وتظهر عوراته”.

واستطرد قائلا “القذافي كان يعتبر نفسه ليبيا فلا صيغة حكم حقيقية، وكان يعتبر نفسه كل شيء والشعب الليبي لا شيء، ولذلك كان لا بد للناس أن يثوروا عليه وعندما حدث ذلك لم يجد ليبيا يستخدمه لقمعهم بل استخدم مرتزقة أفارقة ليضربوا شعبه حيث قتل في أيام معدودة عددا كبيرا منهم”.

ودعا القرضاوي “أبناء عمر المختار وقبائل ليبيا وقادة الجيش أن ينضموا للثائرين مثلما فعل قادة الجيشين التونسي والمصري، وذلك حتى يعيدوا ليبيا إلى حقيقتها العربية والإسلامية”.

وأضاف “أوصي أبناء الشعب الليبي بالصبر والثبات مثل ما أوصيت به أبناء مصر، وأدعو العلماء والقضاة وأساتذة الجامعات وكل الفئات للخروج على القذافي ورفضه حاكما لليبيا، وأقول لإخوتي الليبيين اثبتوا على مواقفكم واستمروا في مسيرتكم والله ناصركم لأنه عز وجل ينصر الحق ويمحق الباطل وإن شهداءكم في الفردوس الأعلى عند الله”.

وتابع أن الشعب الليبي أصبح كتلة واحدة وعرف طريقه ولن يستطيع أحد الوقوف في وجهه، وقد آن لليبيا أن تتغير وتدخل في العالم المعاصر بكل مقوماته”.

ودعا القرضاوي “لإخوتي في ليبيا بأن يمن الله عليهم بالنصر، وهو آت بإذن الله تعالى، وستزول الطواغيت ويبقى الحق”.

القرضاوي يفتي بقتل القذافي

وقد أفتى القرضاوي بقتل العقيد معمر القذافي، وأهاب بالعسكريين الليبيين عدم إطاعة أوامره بإطلاق النار على المتظاهرين الليبيين، في مقابلة مباشرة على قناة “الجزيرة” الفضائية وقال الشيخ القرضاوي عبر الجزيرة “وأنا هنا أفتي .. من يستطيع من الجيش الليبي أن يطلق رصاصة على القذافي أن يقتله ويريح الناس من شره”. وأهاب القرضاوي بالجيش والعسكريين الليبيين عدم إطاعة أوامر القذافي بقتل المدنيين “لأنها معصية”، ودعا الشعب الليبي إلى أن “يثبت ويصبر في وجه الظلم”. واستنكر القرضاوي صمت العالم على ما يجري في ليبيا، وقال “لقد قتل المئات في ساعات قلائل والعالم ساكت، لو حدث هذا في إسرائيل وأوروبا لكان العالم قام ولم يقعد.

بسم الله الرحمن الرحيم
ان الانظمة العربية جلها انظمة ديكتاتورية ولكنني اجزم انها ايضا اقل بكثير من ان تدرك مفاهيم الديمقراطية اذ ان الديمقراطيق هي بالنهاية هدف له معنى ومبنى وانا لست من انصار هذا ولا ذاك بل بموضوعية اقول ذهب مبارك ولكن ماهي البرامج التي تقدم بها هذا الحزب او ذاك لاشيء سوى كلام عام لايغني ولا يسمن من جوع هل راى او سمع احدكم ان هنالك من طالب بالغاء اتفاقية الاذعان بين مصر والكيان الصهيوني وهل سمعتم من طالب بفتح معبر رفح وهل قدم برنامج سياسي يطالب سوى بالعموميات التي لامعنى لها ماهكذا تورد الابل الم يكن بيان القادة العسكريين رسالة تطمين للامريكيين واطمئنان لاسرائيل تغير وجه ولكن لم تتغير المعادلة والغوغائية لاتجترح معجزات بل التعقل والموضوعية والحوار البناء وغدا لناظره قريب سيكون الاتي من نفس الصنف ان لم يكن اكثر تنازلا ولم اجد اسماء تطرح من القامات الوطنية الكثيرة في مصر الكنانة بل هي بعض من بقايا النظام او المتسلقين المدعومين شرقا وغربا اي المصنعين نريد صناعة وطنية عروبية الانتماء وما كان في مصر هو نفسه في تونس وليبيا السعي لاستبدال واحد بأخر يختلف شكلا ولكنه يحمل نفس العصا ويلبس نفس الطربوش والايام القادمة ستريكم انني على حق اننا نغضب يوم لا احتياج للغضب ونسالم يوم نحتاج للغضب اننا شعب تهزه الشعارات اكثر من المباديء والقيم وان غد لناظره قريب............؟

كل الشكر للسيد المدير العام على جهده ونقله للاحداث بدقة متناهية والسلام

المعنى الشائع للديمقراطية في العالم اليوم يطلق على المجتمع الذي له ادارة سياسية
تضمن الحد الاعلى من الحقوق والحريات الفردية، وهذا المفهوم ذو اتجاه فكري علماني
وهو بهذا المعنى لا وجود له في الإسلام، لان الفكر السياسي الاسلامي ظهر قبل ان
تعرف اوروبا تطبيق مبادئ الديمقراطية او الانتخابات الحرة لتعيين ممثلي المجالس
المحلية والمسؤولين والحكام.
قل لي بربك اي مجتمع فيه الحد الاعلى من الحقوق؟ والحريات الفردية بل انه ينبثق من روح الاسلام واحيلك على كتاب جورج جرداق بين علي وسقراط علما ان الرومان كان لديهم بعض مما نسميه العلمانية يضاف اليه مجلس حمورابي وهو كان كذلك والعالم سرق الفكر واطره اليست ديمقراطية متفردة تلك التي سمحت لمواطن ان يحاكم الامام علي الى قاض عينه الامام وقد تختلف النظرة بالانتقاء هل اعطى الفلاسفة نفس المفاهيم لمجالس الاسكندر المقدوني وفغيره وهانحن نتفاخر بهم في مكان ونخرج عن منهجهم في مكان اخر اللهم الا اذا كانت الحرية الفردية تعني الاعتداء على الاخر وحريته وشتم رسول الهدى قيل انه حرية فردية هل هي كذلك اذاكانت المفاهيم كذلك فانا احتقر الديمقراطية انها شعارات وهمية فمثلا في اريكا حزبان يتنافسان فاز الرئيس الامريكي بنسبة 51 من اصوات المقترعين والمقترعين لم يتجاوز عددهم 30 بالمئة ماذا يعني ذلك يعني انه فاز بثلث ممن يحق له الانتخاب وهذا الثلث تقاسمه مع منافسه اي بنسبة لاتتعدى 16 بالمئة فبالله عليك دلني على دولة لايفوز فيها بنسبة اكبر مما يدعونها القبضات الحديدية والخ انها اوهام احترم رايك رغم انني اخالفك فيه....؟

وعند دراسة الفكر السياسي في الاسلام يجب الالتفات الى نقطة مهمة وهي انه في الوقت
الذي يقوم الحكم في الاسلام على الاعتقاد بحاكمية الله سبحانه، فانه ينظر الى اسلوب
الحكم وتعيين الحاكم بمنظار انساني وايديولوجية منسجمة مع طبيعة الانسان ورغبته في
تحقيق الحرية والعدالة والمساواة. فالاسلام في سيره النضالي الثوري يؤمن بمشاركة
الشعب في قضايا الامة. والمشاركة السياسية تعني تأكيد حق الشعب في الانتخابات
والترشيح وممارسة العمل السياسي بكل أشكاله، وحرية المعارضة، واخذ رأي الجمهور في
اختيار من يمثله في مجلس الشورى وفي اختيار الحاكم.

في المقطع الاولي اوافقك الراي واختلف معك فيما يليه وامرهم شورى ولكن الم نزل مختلفين على صيغة تلك الشورى انهم جاءو بتعيين فردي وبذا يصبح من حق القائد في كل زمان ومكان ان يحدد من يحق له الاختيار ومن يحق له الانتخاب ثم العمل السياسي يجب ان يكون له ضوابط سمير جعجع سياسي لبناني اذا مايفعله هو ممارسة لحقه تنتفي الحقوق عندما تكون هدامة لمجتمع بكامله اي ان مصلحة العمل الساسي تفترض ان تنطلق من حاجات الامة والا فان معاوية جاء بالانتخاب ولكن اي انتخاب هذا ...؟
لم افهم معنى حرية المعارضة فهل اذا كان هنالك معارض يستطيع ابرام كامب ديفد جديد ونسمعه وهل 17 ايار اخر هو حق للمعارضة المعارضة من اسمها انها اعتراض على نظم او قوانين ولكن هل لديها البدائل ثم متى تشكلت كل هذه المعارضات اليس في سياق ارتباط بدوائر من هنا وهناك المعارضة ماهو برنامجها هل هو نسف لما سبق مثلا اليكم غزة مثال وان اردت ان بلجيكا وهي من جذور النظام الاوربي لم تستطع منذ اكثر من سنة تاليف حكومتها رغم التدخلات من هنا وهناك انها معارضة ذاتية نفعية شخصانية تلك التي تعبر حاملة عاصفة الفوضى للعالم شرقا وغربا وشمالا وجنوبا

فالدولة الاسلامية ليست دولة تسلطية تمارس روح التسلط والقهر السياسي، انها بعيدة
عن الاستبداد والجور والظلم. والتحيز الايديولوجي للغرب يجعله يتهم الاسلام
بالدكتاتورية وحكم الفرد ويعمد الى تشويه الحقائق وتزييف الواقع. فالغرب ينمط
المجتمعات الى شمال وجنوب ومصنع وغير مصنع وديمقراطي وسلطوي ويطالب الدول
بالديمقراطية، ولكنه لا يريد حكم الشعب ابدا في بلادنا وهذا ما فعله في الجزائر عام
92، عندما اوشكت جبهة الانقاذ على الفوز في الانتخابات البلدية.

كل الدولة الاسلاموية العبساوية اعتبرت تسلطية وما شاكل ذلك اعطني دولة اسلامية واحدة عبرت التاريخ دون ان تكون اثخنت نقدا وتجريحا وهجوما منذ تأسيس الاسلام الى يومنا هذا اعطني مثالا لنبني عليه..؟
وها انذا اتفق معك بما يليه هذا الغرب لاينظر للمجتمعات العربية الا على انها مجتمعات اقل ما يقال عنها انها تحتاج الى تعليم هم يأخذون دور الاستذة ولكنهم يتفاجؤن احيانا بانهم يجدون من يقارعهم بالحجة والمنطق ويخجلهم انهم ذئاب ووطننا ملىء للاسف من محيطه الى خليجه بالفرائس التي يقف على قمتها النفط
وكل الشكر لكم ولحديثكم الطيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الاخ الفاضل وانا مع هذه الصورة الرائدة والجميلة ومعك في مسالة هامة هي: إستقلال القضاء وحيادية المحاكم يضاف اليها نزاهة القضاة لانهم يمثلون القانون بتجلياته واحكامهم باسم الشعب العربي في سورية لذا عليهم ان يكونوا عنوان نزاهة وان لايتدخل فيهم احد والقانون والدستور يقول باستقلالهم ويضمن هذا الاستقلال رئيس الجمهورية حسب النص الموجود في متن الدستور...
اوافقك الراي حيث قلت ((واقع الأمر أكثر من وسيلة يستخدمها بما يتناسب مع مصالحه الاقتصادية،
لاسيما الطاقية في السنوات العشر الأخيرة.))
والان اعجبتني سمفونية عزفك هذه انها رائحة الغاز الذي اهمله بعض حكامنا وبدل ان يكون اداة مقاومة اصبح اداة انهيار وتلك الطامة الكبرى
ومما يؤسف له حقا ان من يمتلك النفط لايمتلك الرؤية الثاقبة ولا يبصر ابعد من خشمه على قول اخوتنا جماعة النفط لو انهم من نفطهم ينفضون عن الامة غبار الاحتياج ولو جمعت ملياراتهم لبناء شرق اوسط قوي وفاعل وعربي بكل ابعاده لكان اليوم المقعد السادس في مجلس الامن من نصيبنا ولكن كما هيهات منا الذلة هيهات منهم الفعل والسلام...

لقد تعمدت ان اترك كلمتك الطاقية بدل الطاقة لانها حقيقة طاقيق تفصل وعلى رؤسنا المسكينة ان ترتديها فالراس الكبير يسعون لتصغيره على مقاس طاقيتهم والصغير لاطاقية له في عصر الانكشاريات الغربو من الغربية والاورو من الاوربية والامرو من الامريكية والصهيو من الصهيونية مداعبة تذكرني ..؟ باسراطين..؟ والسلام