image
سمحت لنفسي بالتقاعد منك لأنك كنت الشيء الوحيد الشاغل لي في كل الأوقات ....... .
تجاوزت لنفسي بالانسلال خارج نطاق فكرك وفلسفتك , مع انك كنت الوحي الذي أرشدني إلى ما أنا عليه ...... .
أخضعت مشاعري لعملية قيصرية وأخرجت آخر وليد زرعته في رحم هذا القلب الصغير ................ .
ارحمني لأنني لن أراك مجددا , لا تشعرني بالخزي لأنني سآخذ قسطا من الراحة من مهمة حبك المستحيلة .... .
لا تشعرني بالعار لأن أحدهم اقتحم حياتي ... , و أنت في السماء تتجول مع الحور العين ....... .
واسمح لسريري بالزنا بعد آخر لحظة ضاجعت تفاصيل جسدك كل تجاويفه ..... .
لا ادري من هو بعد لكنه فعلها قد يكون طيفك أو قد يكون شخصا آخر .... .
قد يكون الوهم أو يكون حقدي على القدر متجسدا في جسد جديد .... .
من يعرف كيف يبتسم ودموعه تملأ المساحة الفارغة في مكامن وجهه !!!! .
أستبقى متحنطا في خلد هذا المسكين .... ؟ .
لم يعد هنالك من معبودين لك اترك هذا البرج العاجي للقادم من بعيد .... .
استسلم لفكرة أنني أصبحت أنا ولم أعد أنت كما تشتهيني النساء ..... .
من فكرة الغموض برزت بوضوحي المترجم بكل لغات البشرية على قامتي التي لم يتسنى لك بعد نحتها بجد ... .
هناك من يداعب شفتا عقلي ويسكب عسل رحيق ابتسامته عليهم .... .
ها قد وصل القادم من بعيد , وعزفت لحني الجديد , وقدمت قرباني المعهود , عمل تتجسد فيه كل الفنون .... .
إنه أنا ولكن في وجه جديد أشعر بكلماته من شفاهي , وبحرارة أنفاسه مع رائحة العطر خاصتي .... .
إنه جسدي وقد تخلد من جديد , أنه انتقامي منك ولكن في شخص تحبه أنت , وفي كلمة تحبها أنت ... .
شبق اللحظة انتهى وشهوة الفكرة قد تفرغت في هذا المشهد المثير ..... .
من بيننا خلقت البشرية ومن بعدنا ستزول , ومن قول الحب خلقت ليلى , ونسي قيس ما معنى المعقول .... .
أرفع صوتي وأصرخ بصوتي القديم قدم الأحداث التي مرت بيننا , وأنادي مقامات النوى وأنشد لحن الوعيد ..
يا أيها الفكرة المجنونة في لحظة الموت التي .... , أنستني كيف يكون المقبول وكيف يكون المعيب ..... .
انتهت الفكرة وأخرجت آخر لقطة من مسلسل العذاب الذي مثلته على شاشة العظمة وعلى مرأى العاشقين .
وتنتهي هنا القصة ويبدأ شخص آخر , وتكون أنت هناك منتظرا أن يأتي المجنون وتقول مصطلحك المعهود عن القانون ,لا بأس على الحب ولكن البأس على المحبين ....
وتتبختر جملتك وهي تصل الحمقى المراهقين , وتستدعي بها من أعمتهم الشهوة بأفكارك والتحقوا بالجاهلين ... .
وسترحل الفكرة إلى الأبد ولكنني قد أعود من جديد في قلب امرئ أعماه الحب أو نسي كيف تكون أنت الجسد الناري الهالة في قلوب المحبين .