لماذا كلما تطورت إمكانية التواصل بين الناس، تراجع معدل العلا قات فيما بينهم
رغم تطور وسائل الاتصالات وانفتاح العالم على بعضه حيث أصبح العالم قرية صغيرة تكونت لدى الفرد فكرة الابتعاد عن الناس وانحصار اهتماماته على مصالحه الشخصية فقط كما أن الترابط الأسري أصبح ضعيفا وكل فرد مستقل لذاته نجد بالأسرة الواحدة معظم الأفراد لا يتكلمون مع بعضهم نجد الأب يعود للمنزل مقابل نشرة الأخبار, الزوجة بالمطبخ البنت الكبرى على الهاتف , الشاب على الانترنت, البنت الصغرى مقابل المسلسلات التركيةوهكذا نجد الأسرة في شتات ومن ثم المجتمع فمعظم أفراده يجرون وراء المادة والمصالح الشخصية دون مراعاة الدين أو العادات والتقاليد ويمكن أن نحدد هذه الأسباب فيمايلي:
- قلة الصدق
- الخوف من صدمة التزييف لديهم
- قلة المادة
- منع تأثير الأفراد عن البيت
- عدم الابتعاد عن البيت وانحصار النشاط من داخله
- الهروب من مواجهة الناس للشك في النوايا
- إعطاء الأولوية للانترنت لإمكانية الخروج منه متى أراد الشخص
- سهولة التعارف
- الملل من الاحتكاك المباشر مع البعض لاختلاف الفكر
- سمة الغالبية القائمة على المصلحة
- الخوف من العطاء لأن الذي يعطي يريد فقط كلمة شكر فلايأتيه غير المؤامرات وتخريب عمله
- خبو الجمال بكل الأوجه وتغير طبيعة البشر إلى المادية البحتة وذلك بالابتعاد عن تعاليم الدين الحنيف والتقليد الأعمى للغرب مما جعل الناس يفقدون الثقة يبعضهم
الله يرحم أيام أجدادنا حيث كانت العيشة هانية ويرضون بالقسمة والنصيب, يصلون أرحامهم,ويراعون بعضهم الجار للجار والصديق للصديق يفرح الكل لفرح جارهم ويحزن الكل لحزن جارهم. الله يرحم أيام باب الحارة