الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com


 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلالمنشوراتدخولأحدث الصور
موقع صحيفة الفواصل السورية



صحيفة شاملة غير سياسية نعتمد على الجرأة
نلامس معانات المواطنين ونعالجها بايصال شكاويهم للمعنيين
ونعتمد بسرعة نقل الحدث بمصداقية وبدون تحيذ بعيدآ عن السياسة

http://www.alfwasel-sy.com/


 

 زواج المثيلين والشذوذ الجنسي

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المديرالعام
رئيس مجلس الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
المديرالعام


عدد الرسائل : 4686

زواج المثيلين والشذوذ الجنسي Empty
مُساهمةموضوع: زواج المثيلين والشذوذ الجنسي   زواج المثيلين والشذوذ الجنسي I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 17, 2010 1:04 pm

بقلم الكاتب الإعلامي : حسان عبداللطيف اسماعيل


كيف ومن أين أبدأ لا أعلم لأنه طرح هذا الموضوع هام للغاية بشكل كبير وخطير ا ولو ان الكثير من

الناس ينظرون له يتهاون وعدم أكتراث والى متى هذه الا مبالات جعلته يتفاقم ويكبرليصبح خطر
يدق أجراسه على المجتمعات والأجيال موضوعي الا وهو ((الشذوذ الجنسي))(( وزواج المثيليين ))

كثير ما يمر علينا من عناوين في بعض صفحات المجلات و الصحف الورقية والألكترونية
أو من خلال الأنترنت حيث تتكلم بهذا الشأن ويتم طرح الموضوع

قبل فتره و ليست بالبعيده فكثير من مرتادي الأنترنت لا يوجدأحد لم يعلم بزفاف شابين

من بعضهما في احدى الدولة العربية

ومنذ مدة ليست بالبعيده ايضا قامت قوات الأمن

بمحاصرت احد الاستراحات بالمنطقه في دولة عربية لا اريد ذكرها حتى لا أتهم بالتشهير

حيث ألقت عناصر الأمن القبض على اكثر من ستون شاب وهم في

وضع اشبه مايكون بوضع النساء في حفلات الرقص يا للأسف

ومن منا لم يشاهد صور الشباب بأشكال شاذة أيضآ في دولة عربية أخرى و الذين رضوا لانفسهم بهذا الوضع

لقد عظم هذا البلاء وأنه يتفاقم مع مرور الوقت

حيث يجب ولابد من اتخاذ اجراء صارم بحق هؤلاء الشاذين

وقبل ان نحكم عليهم وقبل ان نطالب ببتر العضو الفاسد في

المجتمع دعونا نلقي الضوء بعض الشيئ فماهي الاسباب التي ادت الى حدوث مثل هذه الافعال والتي

اعتقد بل وأؤكد انها دخيله على امتنا العربيه والاسلاميه فهي لم تنتشر الا في عقود

قريبه جدآ و لنناقش الموضوع بكل جديه و صراحه ولنستكشف الاسباب والدوافع لهذا السلوك

أولآ : تعريفه

هو الخروج عن المعروف والمألوف و الصحيح في كل الامور فيقال عنه شذ فلان اذا خرج عن العرف

ثانيآ : اللواط

وهو ممارسة الجنس بين رجل ورجل

ثالثآ : حكمه في الشرع

بإجماع حرامه علماء الأمة ومعظم الطوائف والدينات

رابعآ : أخطاره والأفات

يترتب عليه القضاء على الحيوانات المنوية

وإضعافها فيصبح المرء عقيما ويتمزق

المستقيم عنده ، وتتلف عضلاته فيفقد المفعول به قدرته على التحكم فى البراز

حيث يخرج دون إرادته

اللواط هو السبب الرئيسى للأمراض الفتاكة في باب (معظم امراض الجنسية )

خامسآ : السحاق

وهو ممارسة الجنس بين انثى وانثى

سادسآ : حكمه وأفاته

حرام بإجماع علماء الأمة أخطاره ومعظم الدينات والطوائف

يترتب عليه القضاء على الرغبة بالرجال وإضعافها

فتصبح الأنثى شاذة و لاتكتفي بالرجل وهناك

انواع عديدة من الشذوذ مثل ممارسة الجنس مع الحيوانات والاطفال وكذلك

ممارسة الجنس المصحوب بالعنف و التصرفات الغريبة و المقززة جدآ

أسلط الضوء على ظاهرة الشذوذ الجنسي التظاهرة

التي أقيمت في واشنطن دفاعاً عن الشذوذ الجنسي حيث أثارت نقاشاً بين الناس عن

طبيعة هذه الظاهرة وخطرها الكبير. لذلك رأيت أن أقدم للقارئ الإجابات

لوكانت أمرآ "طبيعياً" لما ذمهم الله تعالى على فعله، حتى لو كان أصل الميل

طبيعياً فلا يعفي ضرورة أن المجاهرة بفعله هو أمر طبيعي على الأطلاق

2- وكما أن هؤلاء الشاذين اليوم يريدون أن ينتقلوا من مرحلة الاستخفاء بهذا

الأمر إلى مرحلة المجاهرة به للعلن،

وفي بعض الدول الغربية

يعتبرونهم أناساً عاديين أسوياء، لهم ما لغيرهم من الناس في المجتمع

من حقوق الزواج، والاحترام، والعمل في كل مرافق الدولة العسكرية والسياسية

والتعليمية والدبلوماسية

لماذا –يقول بعضهم أنكم تتدخلون في

أمر أفعله في غرفة نومي؟ ما الفرق بين أن يفعل الإنسان هذه الفعلة مع

شكله، رجلاً كان أو امرأة، أو أن يفعله مع الشكل الآخر؟ إنه محض تعصب لأمر

موروث. لكن الحقيقة أكثر من ذلك بكثير والسبب أن ما يطالبون به ليس أن يفعلوا ما يفعلونه سراً وفي

غرف نومهم، فإن ما يفعلونه سراً أمر لا يحتاج إلى إذن في المجتمعات

الغربية المعاصرة، ولا يعد جريمة ما دام برضىً من الطرفين. وإنما ما

يطالبون به الآن هو أن يسمح لهم بأن يعلنوا أنهم من هذا الصنف، بل أن لا

يعترض المجتمع على سلوكهم المعلن هذا الذي يدل على الانحراف. إن المجاهرة

بالفواحش أشد نكراً من الاستتار بها لأنه يسئ إلى الأسوياء من الناس في المجتمعات السليمة،

ولأنه يغري الضعفاء منهم بارتكاب ما يرتكبه هؤلاء المجاهرون الشاذون

لكن حتى هذا الاستعلان أخي القارئ

ليس هو نهاية الطريق، وإنما هو بداية لمرحلة أولى، تليها – فأن لم يجدوا من

يردعهم- ستليها مرحلة الاستعلاء

وإذا صار المنحرفون هم الأعلون في المجتمع ضاقوا بالصالحين الأسوياء من الناس ولم يسمحوا لهم بأن يشاركوهم السكن في بلد واحد.

إن أصحاب الشذوذ

الجنسي يطالبون اليوم بأن يسمح القانون لهم ويصف علاقة أحدهما بالآخر علاقة زواج، وأن

يمنحهم كل الحقوق التي يعطيها للمتزوجين، و لكن الذي نعرفه

بأن هذه الفاحشة من طبيعتها الإباحية المطلقة وعدم التقيد بقرين واحد، أو

عدد محدود من القرائن ، بل إن أحدهم إذا استمكن منه هذا الانحراف واستفحل الشذوذ فيه لا يعود

يعرف لممارسته حد، إنه حين يسمع بما يثير شهوته يصيبه نوع من الجنون و الهستريا،

فيندفع ودون رادع لارتكابها عنوه مع أي إنسان رضي بذلك أم لم يرض.

إنها فاحشة من طبيعتها وسلوكها الإسراف ومجاوزة الحد

فأصحابها لا يكتفون بممارسة شذوذهم ممارسة فردية، بل إن متعتهم بها لا تتم إلا إذا تعاطوها تعاطياً جماعياً

فهي فاحشة مرتبطة –على عكس ما يظن معظم الناس- انها لا يتجاوز الاعتداء الجنسي بل تتجاوز بالعنف والاعتداء على

الآخرين.

وعن وسائل الإعلام الأجنبية

لموقف الحقيقي من الشذوذ الجنسي

وبالمقارنة بموقف الغرب الحالي منه الذي يصل لدرجة السماح بالزيجات الرسمية

لهم في بعض الدول. كان بالسابق الغرب يُلقب جميع من لا يتقبلون ويتحملون

مبدأ الشذوذ الجنسي بأن لديهم "فوبيا الشذوذ الجنسي" "homophobe " حتى

أصبح التلقيب بهذا اللقب عارًا كبيرآ على حامله!، لدرجة أن الكثير من الناس في

الغرب فضّل السكوت عن آرائه الشخصية في هذا المجال
من أجل تفادي اللقب المشين.



ومازال العلم الحديث يتخبط في محاولة لمعرفة ماهيّة هذا السلوك من انجذاب بين

طرفين. ويعتقد الكثيرون في الغرب أن موقف العلم موحّد وواضح؛ هذا بسبب عرض

وسائل الإعلام المؤتجره لبعض الأنواع من الأبحاث العلمية التي قد تُظهر بعد قراءة

سطحية لها أن الشذوذ الجنسي ما هو إلا تنوع طبيعي للاتجاه الجنسي، ولكن

تلك الوسائل لا تظهر في الوقت نفسه انتقادات العلماء لتلك الأبحاث ولا

الأبحاث التي تثبت غير ذلك، وهذا الموقف لوسائل الإعلام ما هو إلا جزء من

تلك الثقافة الحالية وتخوّف شديد من هجوم جمعيات حقوق الإنسان وجمعيات

الشواذ جنسيًا، والتي أصبح لها بالغرب ثقل سياسي كبير



ففي عام 1973 كان الشذوذ الجنسي مُدرجًا في قائمة الاضطرابات النفسية في

الكتيّب التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية Diagnostic and

Statistical Manual of Mental Disorders ، والذي يُعتبر المصدر الرئيسي

لتشخيص هذه الاضطرابات النفسية في أمريكا وفي أغلب دول العالم. إلا أن

ضغوط التي مارستها جمعيات الشواذ جنسيا قد تسببت في تشكيل لجنة لمراجعة موقف الكتيّب من

الشذوذ الجنسي، وكانت تلك اللجنة خالية تمامًا من أي عالم معتقد بأن

الشذوذ الجنسي اضطراب نفسي. حيث قررت اللجنة بسرعة كبيرة لم يسبق لها مثيل في مثل

هذه الحالات وبتعدّي الكثير من القنوات الشرعية المعتادة حذف الشذوذ

الجنسي كاضطراب نفسي من الكتيب التشخيصي، إلا أنها احتفظت في الكتيب بحالة

تعرف بـ ego-dystonic homosexuality والتي تُعرف بأنها عدم رضا الشخص عن

اتجاهه الجنسي بحيث يسبب له ألما نفسيا شديدا، ولكن سرعان ما اختفى حتى

ذلك التعريف من الكتيب

ورغم ذلك، فإن إحدى الإحصائيات التي تمت بعد

حذف الشذوذ الجنسي من الكتيب بحوالي أربع سنوات قد كشفت عن اعتقاد نسبة 69% من

الأطباء النفسيين في الولايات المتحدة بأن الشذوذ الجنسي "تكيّف مرضي"، كما

أن أوضحت إحصائية أخرى أحدث عمرًا قد كشفت عن اعتقاد أغلب علماء النفس في العالم

بأن ممارسة الشذوذ الجنسي انها علامة من علامات المرض النفسي.

، فإن الأبحاث العلمية في هذا المجال ضعيفة بل وضعيفة جدا؛ فهناك البحث الذي قام

به العالم الشاذ جنسيا Simon LeVay في عام 1991، والذي توصّل فيه إلى وجود

فروق في حجم الجزء الأمامي للهايبوثلاموس من المخ بين الرجال الشواذ

والرجال الطبيعيين. إلا أن هناك انتقادًّا شديدًا وواسع بين العلماء لهذا البحث

بسبب طريقة عمل البحث؛ بحيث جعل العلماء يتشككون في جدية نتائجه، كما أن

عالم النفس الأمريكي "مارك بريدلوف" قد قام في عام 1997 بنشر بحث مضاد أثبت

فيه أن الممارسات الجنسية نفسها قد تُحدث تغييرات في تركيب المخ، وبالتالي

فإنه لا يمكن لنا أن نفترض أن اختلافًا تشريحيًا بين الشواذ والطبيعيين هو

دليل على كون الشذوذ الجنسي أمرًا موروثًا؛ حيث إننا لا نعرف ما الذي جاء

بهذا الاختلاف من أصله


وأيضآ هناك البحث الذي قام به العالم الأمريكي "دين هايمر"، والذي تلقفتْه

وسائل الإعلام الغربية، والذي قال فيه: "إنه لاحظ وجود علامة جينية مميزة

على كروموسوم إكس لـ33 من 40 شاذًا جنسيًا قام عليهم البحث، وقد ادّعت

وسائل الإعلام بذلك أنه قد اكتشف الجين الشاذ، إلا أنها لم تذكر أن لا أحد

من العلماء غيره قد استطاع تكرار نفس اكتشافه مع العلم بأن أحد تلك الأبحاث قد

أجري على أكثر من 400 شاذ جنسيا، كما أنها لم تذكر أن هايمر هذا قد اتهمه

أحد زملائه بأنه قد عرض نتائج بحثه بشكل انتقائي.

حتى لو اتضح في يوم من الأيام أن هناك قابلية موروثة للإصابة

بالشذوذ الجنسي؛ فإن ذلك لا يعني أبدًا أن الإنسان سيُصاب به حتمًا؛ فمثله

في هذه الحالة مثل القابلية الموروثة للإصابة بأمراض القلب مثلا؛ فإن سلوك

الإنسان نفسه هو الفيصل الأخيرونقطة التحول في كون الإنسان سيُصاب بالمرض أم لا. فإذا

امتنع الإنسان عن العوامل الأخرى المساعدة مثل التدخين وتناول الأغذية

الغنية بالكولسترول وعدم ممارسة الرياضة، فإنه لن يصاب بأمراض القلب،

وبالتالي فإن الشذوذ الجنسي سلوك واختيار.


أيضا نظريات أخرى تُرجع سبب سلوك البعض هذا السلوك الشاذ إلى تعرض الأم

إلى ضغوط نفسية شديدة أثناء الحمل، وهو ما يتسبب في حدوث اضطراب هرموني

يؤثر على تكوين الجنين، ومن أجل إثبات تلك النظرية التي تُسمَّى

بـ"النظرية البيولوجية" سعى بعض العلماء إلى إيجاد علاقات بين درجة تعرض

الأجنَّة لبعض الهرمونات في أرحام أمهاتهم، وبين الشذوذ الجنسي عن طريق

قياس أطوال أصابع الشواذ جنسيا أو قدرتهم على سماع بعض الموجات الصوتية أو

وجود بعض الاختلافات في بصماتهم. وكل تلك الأبحاث لها ردودها العلمية ما

بين أن تلك الاختلافات قد تكون لأسباب عدة ومختلفة كأثر جانبي لتناول

الكثير من الشواذ جنسيا لبعض أنواع المخدرات.

علاقات متوترة مع الآخرين هناك

من يقول: إن علاقة الابن بوالديْه قد يكون لها تأثير مباشر؛ حيث وجدت

العديد من الدراسات أن علاقة الإنسان الشاذ بوالديْه قد اعتراها الكثير من

التوتر على اختلاف أنواع ذلك التوتر. ففي الكثير من الأحيان يجد الولد

نفسه في المرحلة التي يفترض فيها أنه قد بدأ يحس باختلافه النوعي عن الجنس

الناعم، وهو أمام أب بارد المشاعر متجهم؛ وبالتالي يجد الولد صعوبة في

تعريف نفسه بذلك الوالد والذكورة التي يمثلها.

هذا بالإضافة إلى

رفض أقرانه من الذكور له في تلك المرحلة الحرجة، وهو ما يترك على الولد

بعض الأحاسيس والتصرفات الأنثوية، وبالطبع فإن والد الشاذ جنسيا والد أيضا

لأولاد أسوياء، إلا أن كلا منا يترجم تجاربه الشخصية

أثناء الطفولة بشكل مختلف الاعتداء الجنسي هناك

عوامل أخرى قد تؤثر أثناء مرحلة نمو الطفل؛ بحيث ينجذب شيئًا فشيئًا إلى

الشذوذ الجنسي – كما يقول العلماء- وهي وجود أخ أكبر متسلط، أو أم تحمي

طفلها بشكل مفرط، أو تكره إظهار الذكورة، في مقابل وجود أب متجهم بارد

المشاعر، أو كاستبعاد أقرانه من الذكور له بسبب ضعفه في مجال الألعاب

الرياضية أو بسبب حيائه الزائد،أو تعرض الطفل لاعتداء جنسي. ففي

بحث للعالم الأمريكي "جريجوري ديكسون" في عام 1996 ظهر بأن 49% من الشواذ

جنسيا الذين تناولهم البحث قد حدث لهم نوع من أنواع الاعتداء الجنسي أثناء

مرحلة الطفولة!.. هذا في مقابل تعرض 2% فقط من الذين يمارسون الجنس مع

الجنس المقابل للاعتداء الجنسي أثناء طفولتهم.

كما أن بحثًا آخر

نُشر في عام 1984 قد أظهر أن الأولاد الذين يتعرضون للاعتداء الجنسي أثناء

طفولتهم يحتمل ممارستهم للشذوذ الجنسي بمعدل 4 مرات

عن الذين لم يتعرضوا له مؤثرات بيئية عامل

آخر في تكوين الشخصية الشاذة؛ قد يكون تقبّل المجتمع الغربي لهذا السلوك،

بل وتشجيع الأفراد على اكتشاف نوعية انجذابهم الجنسي، وهو ما يدفع الكثير

من الشباب في سن مبكرة إلى تجربة الجنس مع نفس الجنس من باب الاستكشاف.

هذا الاستكشاف حين يحدث في سن مبكرة قد يعطل تطوّر النمو الجنسي للشاب،

والذي يعتقد أنه طالما قد ارتاح لهذا السلوك فلا بد أنه شاذ جنسيا،

وبالتالي يقبل نفسه على ما هي عليه دون محاولة التغيير. ويقول العلماء: إن

كثرة استغراق الإنسان في تخيّل نفسه وهو يمارس الشذوذ الجنسي في حد ذاته

قد يقنع الإنسان الموجود داخل مجتمع يتقبل هذا الأمر بأنه شاذ جنسيا

وبالفعل هل يمكن للشذوذ أن يكون فطرة؟

أما بالنسبة لقول البعض بأن الشذوذ الجنسي

فطرة في بعض الناس، أقول بأنهم هم الذين ابتكروه

ولذلك ظلّت البشرية قرونًا -والله أعلم بها- لم يحدث فيها هذا الأمر.

فهؤلاء هم الذين ابتكروا هذه الفاحشة، وقد جأت رسول وأنهت عن هذا الأمر

نهيًا شديدًا في غاية الغلظة، وانتهى

وكل أمرهم بتطهير الأرض من شرهم؛

الرسالات السماوية أنكرت هذا الأمر وتحدثت عن قوم لوط. والحضارة الغربية

تريد أن تجعل هذا الأمر معتادًا، بل و أكثر من ذلك أرادت أن تقننه وأن تجعله

أمرًا قانونيًا وهذه هي المصيبة الكبرى والله . ولو اكتفى الرجال بالرجال،

والنساء بالنساء؛ فإن العالم سينتهي بعد جيل واحد، فهذا ضد سريان الوجود

وبقاء النوع".

وفي النهاية، فإن الله – تعالى- هو أعلم بمصالح خلقه،

وهو أعلم بما يضرهم وما ينفعهم؛ فقد استخلفنا في هذه الدنيا واستخلفنا في

أجسادنا، ونهانا عن فعل هذا الأمر المشين؛ فما لنا إلا السمع والطاعة.

فمن يؤجج ثقافة الشذوذ الجنسي حول العالم ؟!!!!

لو فتحت اليوم أي دليل سياحي

(أوروبي أو أمريكي) لوجدت فصلاً خاصاً عن سياحة

الشواذ أين يذهبون وكيف يتعارفون والجهات التي يتعاملون معها.. ويضم هذا

الفصل عناوين المنظمات والمكاتب الخاصة وأنواع الرحلات والجولات الموجهة

إليهم. وغالباً ما تقدم لهم نصائح تتعلق بموقف البلد منهم - هل يميل

للتسامح مع ثقافة الشذوذ (كما في هولندا والدنمرك) أم يتشدد ضدها


فرغم التاريخ القديم للشذوذ الجنسي إلا أنه بقي دائماً

في دائرة السر ولم يخرج لحيز المجاهرة والعلن كما هو ملاحظ في هذه الأيام؛

فالمشكلة التي يواجهها الغرب اليوم ليست انتشار الشذوذ بحد ذاته بل

المجاهرة به وطلب الاعتراف بشرعيته في مؤسسات الدولة والمجتمع. وأهم دعوى

يحتج بها الشواذ أن الانحراف الذي يعيشون فيه يعود إلى أصل وراثي (وخلل

جيني) لا دخل لهم فيه.

ولكن الحقيقة هي أن هذه الفعلة لم تكن

معروفة قبل قوم لوط في

حين لم يثبت لها أصل وراثي (كما يتضح من الخريطة الوراثية التي أنجزت في

أمريكا وبريطانيا لكافة الجينات البشرية)!!

ومن المخيف والخطير فعلاً أن

مستوى المجاهرة تجاوز اليوم الكتب والأفلام والقنوات الخاصة ووصل إلى

إنشاء منظمة دولية (hga) تعنى بقضايا الشواذ وتطالب بحقوقهم العلنية في

كافة المجتمعات.

ونتيجة لضغوط هذه المنظمة ضمنت الأمم المتحدة

(في جلستها التي عقدت في جنيف عام 2002) بنداً يطالب فيه الدول المتشددة

بإلغاء العقوبات المفروضة

على الشواذ طالما رضي الطرفان

الدعوة تأتي ضمن محاولات كثيرة لإضفاء الشرعية الدولية والحصول على اعتراف

رسمي في كافة المجتمعات.. والنتيجة التي نراها اليوم هي أن الشذوذ اصبح

مقبولاً في 120 دولة، وممنوعاً (ولكن بدون عقوبة حقيقية) في 70 دولة،

ويستحق عقوبة الموت في تسع دول فقط (جميعها إسلامية)!!

أما الدول

الأوروبية فتعترف جميعها بحقوق الشاذين (باستثناء الفاتيكان) ويتسابق البعض

للاعتراف بزواج المثيلين ذلك تحت ضغوط الحرية الفردية. وفي

بريطانيا يوجد نائب عمالي عجوز - يدعوه زملاؤه البرلماني الشجاع - لأنه

يجاهر بعيشه مع شاب لا يتجاوز التاسعة عشرة. أما في أمريكا فقد ترسخ الوضع

بشكل علني ذلك منذ فترة طويلة - لدرجة أن ديك تشيني نائب الرئيس بوش اعترف

بشذوذ ابنته وعيشها مع صديقة لها (لكسب أصوات الشاذين في الانتخابات

وقبل أربع أعوام تقريباً اعترفت المحكمة الامريكية

العليا بحق السحاقيات والشاذين في تبني الاطفال.. وهذا الاعتراف يذكرنا

ب(ثاني) اعظم المطالب التي يركز عليها الشواذ..

وهي إعطاؤهم كافة

الحقوق التي تعطى للمتزوجين مثل حق الحضانة وتربية الأطفال - رغم ان

العلاقات المنحرفة من طبيعتها الإباحية المطلقة وعدم التقيد بقرين واحد


هنا يأتي السؤال الأهم

كيف يكون العلاج من هذا الشذوذ.؟؟؟؟؟؟؟؟

أجد من ضمن الاسباب : فقدان الحنان والترابط الاسري للشاذ

ايضا بالنسبة للمرأة نجد عدم حصولها على حاجتها العاطفية

من الزوج تجعلها فريسة سهلة لأولئك الشواذ ونهج سلوكهم

ايضاً هنا ضعف الشخصيه فقد

قيل ان اغلب من يقعن في فخ الشذوذ ليسوا شذوذ باصلهم بل وقعوا ضحية لاناس

شواذ استغلوا ضعفهم وحاجتهم الى من يعطيهم الثقة في انفسهم فيقومون بمدهم

بتلك الثقة وتلك العواطف ليجذبوهم الى تلك الهاويه

اذا العلاج الرئيسي منه هو

الوقايه

ومنها التوعية الدينيه والصحيه وبالأخص للاطفال

فيجب ان نتجنب الاسباب ونجنبها كل من حولنا

ثانيا العلاج الديني

النصيحة الفعاله والقدوة الصالحة

ثالثاً
العلاج النفسي

ولا يستهان بالعلاج النفسي ابدأ فهناك بحوث وطرق اثبتت جدواها في علاج كثير من حالات الشذوذ


عدل سابقا من قبل المديرالعام في الأحد أغسطس 22, 2010 3:47 am عدل 6 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مريانا
عضو شرف مميز

عضو شرف مميز
مريانا


اسم دولتي :
  • سوريا

انثى
عدد الرسائل : 1595
العمر : 53
المهنة : موظفة
المزاج : عاشقة للحياة

زواج المثيلين والشذوذ الجنسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: زواج المثيلين والشذوذ الجنسي   زواج المثيلين والشذوذ الجنسي I_icon_minitimeالسبت فبراير 20, 2010 2:32 pm

اللهم ثبتنا على ديننا واهدنا للطريق القويم
شكرا حضرة المدير على المعلومات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المتنبي
المدير الإداري
المدير الإداري
المتنبي


اسم دولتي :
  • سوريا

ذكر
عدد الرسائل : 959
العمر : 40
المهنة : مهندس ديكور
المزاج : خجلان

زواج المثيلين والشذوذ الجنسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: زواج المثيلين والشذوذ الجنسي   زواج المثيلين والشذوذ الجنسي I_icon_minitimeالجمعة فبراير 26, 2010 6:05 pm

نعم بالطبع وانا رئيت احد اقراص الدي في دي التي صورة فيها الحفلة هههههههههه بشرفي فكرتهم نسوان بس والله بجد طلعو شباب وللاسف بل النساء لاارجل منهم لان النساء نساء اما ان تكون رجل وتصبح امرأة وبغاية الفرح والمرح والغاية او الحجة للجماع بين الاطراف نساء للنساء او العكس
لكن الصدمة وهي ...؟؟!!!!!!!
اذا كانت الدول الغربية ممن يتمتع بهاذا الاسلوب او انا اقول انه مرض نفسي او جرثومة حيوانية
موجوده عندهم لماذا العربي يتمسك بها حتى انها صارة مشهورة نعم كل فرد يعلم بها هل يعقل مع مرور الوقت نصبح ممن يبرز هاذا الاسلوب وينتشر على العالم من العرب
الحكم بهذه القضية له عدة تصنيف لكن !!!!
المسألة معقدة والسبب تجاهل او عدم اخد حل صارمآ بحق اشباه البشر ....نعم من يفعل تلك الافعال ليس ببني ادم ...


شكرآ على ما وردته الينا اخي المدير ...


المتنبي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
زواج المثيلين والشذوذ الجنسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زواج المثيلين والشذوذ الجنسي ... خطر يصدره الغرب
» الجنس هو رئة الكون.. ما بين الإضرابات والشذوذ والمتعة في الاتحاد الجسدي
» حوار عروسين في اول يوم زواج
» زواج الفتاة العربية من رجل أجنبي
» دعوني أزف لكم خبر سعيد الا وهو زواج المتنبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com :: المنتدى الأجتماعي :: الركن الإجتماعي العام-
انتقل الى: