الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com


 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلالمنشوراتدخولأحدث الصور
موقع صحيفة الفواصل السورية



صحيفة شاملة غير سياسية نعتمد على الجرأة
نلامس معانات المواطنين ونعالجها بايصال شكاويهم للمعنيين
ونعتمد بسرعة نقل الحدث بمصداقية وبدون تحيذ بعيدآ عن السياسة

http://www.alfwasel-sy.com/


 

 مَن قام ليقضي ما فاته هل يجوز اتخاذه إماما ؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المديرالعام
رئيس مجلس الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
المديرالعام


عدد الرسائل : 4686

مَن قام ليقضي ما فاته هل يجوز اتخاذه إماما ؟ Empty
مُساهمةموضوع: مَن قام ليقضي ما فاته هل يجوز اتخاذه إماما ؟   مَن قام ليقضي ما فاته هل يجوز اتخاذه إماما ؟ I_icon_minitimeالجمعة يناير 01, 2010 11:59 pm

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
.. جزاكم الله خيرا على ما تقضونه في هذا الصرح لخدمة دينه الحنيف ..
سؤال طالما حيرني كثيرا .. و هو ما حكم الجماعة الثانية للمسجد ذو الإمام
الراتب .. حيث أني رأيت أناساً يدخلون على الرجل الذي يتم صلاته و يلتصق
به أو يضع يده على كتفه (لكي يفهمه أنه قد التحق به) و أحيانا المؤتم الذي
يتم صلاته قد يصبح إمام و بعد انتهائه من الصلاة مع إمامه السابق..
المؤتم الثاني يصبح إماماً (بنفس الطريقة) أي بدخول رجل جديد و التحاقه به بهذه الطريقة المذكورة سابقا (وصلت فكرتي ؟ )
فما رأيكم بهذا الفعل و هل في السنة صفة للالتحاق بالمتفرد المتم لصلاته ؟
جزاكم الله كل خير شيخنا .. و اعذرني على الإطالة



الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
وبارك الله فيك .

هذه
مِن المسائل التي اختلف فيها العلماء ، فبعضهم يُصحح هذه الطريقة في
الائتمام ، وبعضهم يمنع منها ، بل بعض العلماء مَنَع مِن إقامة جماعة
ثانية ، من باب الحثّ على إدراك الجماعة الأولى .

والذي
يَظهر أنه لا يُمنع مِن الجماعة الثانية لِعموم قوله عليه الصلاة والسلام
: مَنْ يَتَصَدَّق على هذا فيُصلي معه ؟ فقام رجل من القوم ، فصلى معه .
رواه الإمام أحمد .


ولو
كانت إقامة جماعة ثانية لا تَجوز لبيَّـنه عليه الصلاة والسلام ، إذ
القاعدة عند العلماء : أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة .


وبالنسبة
للمأموم إذا قام يُتِمّ ما فاته فإنه يُصبِح مُنفرِدًا ، والمنفَرِد
يَصِحّ أن يكون إماما إذا حضر معه غيره ، بشرط أن ينوي المنفرد الإمامة .


فلو صلّى إنسان مُنْفَرِدا ثم جاء شخص واقتدى به ، ونوى الْمُقْتَدَى به الإمامة ؛ صَحّت صلاتهما ، وصَحّ أنهما جماعة .
وقد صلّى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل مُنفردا ثم جاء حذيفة رضي الله عنه واقتدى به ، كما في صحيح مسلم .
وصلّى مرة كذلك واقتدى به ابن مسعود رضي الله عنه ، كما في الصحيحين .
وصلى
النبي صلى الله عليه وسلم ليلة صلاة الليل ثم قام ابن عباس رضي الله عنهما
وصفّ مع النبي صلى الله عليه وسلم عن يساره ، فأخذ بأذنه فَجعله عن يمينه
، كما في الصحيحين .


وصَلّى وصّلى بِصلاته رِجال ، ثم كثروا ، ليلتين أو ثلاثا ، كما في الصحيحين .
ومع ذلك لَم يُبيِّن أن صلاتهم لا تَصِحّ في حال الفرض ، ولا أنها لا تَصِحّ إذا لم ينو المنفرِد الإمامة .

قال
البهوتي في كشّاف القِناع : وَمِنْ شَرْطِ الْجَمَاعَةِ : أَنْ يَنْوِيَ
الإِمَامُ وَالْمَأْمُومُ حَالَهُمَا ، بِأَنْ يَنْوِيَ الإِمَامُ :
الإِمَامَةَ ، وَيَنْوِيَ الْمَأْمُومُ الائْتِمَامَ - فَرْضًا وَنَفْلا -
لِقَوْلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : وَإِنَّمَا لِكُلِّ
امْرِئٍ مَا نَوَى . فَيَنْوِي الإِمَامُ : أَنَّهُ مُقْتَدًى بِهِ ،
وَيَنْوِي الْمَأْمُومُ : أَنَّهُ مُقْتَدٍ . اهـ .


وقال ابن قدامة : وَلَوْ أَحْرَمَ مُنْفَرِدًا ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَصَلَّى مَعَهُ ، فَنَوَى إمَامَتَهُ ، صَحَّ فِي النَّفْلِ .
نَصَّ عَلَيْهِ أَحْمَدُ . اهـ .

وفي
حديث جابر : ثم جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الحوض فتوضأ منه ،
ثم قُمْتُ فتوضأت مِن مُتوضّأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فذهب جَبار
بن صخر يقضى حاجته ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي ، ثم جئت
حتى قُمْت عن يسار رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخذ بيدي فأدارني حتى
أقامني عن يمينه ، ثم جاء جَبّار بن صخر فتوضأ ، ثم جاء ، فقام عن يسار
رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأخَذ رسول الله صلى الله عليه وسلم
بِيدينا جميعا فَدَفَعنا حتى أقامنا خَلْفَه . رواه مسلم .


قال ابن قدامة : وَالظَّاهِرُ أَنَّهَا كَانَتْ صَلاةً مَفْرُوضَةً ، لأَنَّهُمْ كَانُوا مُسَافِرِينَ .
وَإِنْ
لَمْ يَكُنْ كَذَلِكَ ، فَقَدْ رُوِيَ عَنْ أَحْمَدَ أَنَّهُ لا يَصِحُّ ،
هَذَا قَوْلُ الثَّوْرِيِّ ، وَإِسْحَاقَ ، وَأَصْحَابِ الرَّأْيِ ، فِي
الْفَرْضِ وَالـنَّفَلِ جَمِيعًا ؛ لأَنَّهُ لَمْ يَنْوِ الإِمَامَةَ فِي
ابْتِدَاءِ الصَّلاةِ ، فَلَمْ يَصِحَّ ، كَمَا لَوْ ائْتَمَّ بِمَأْمُومٍ
.

وَرُوِيَ عَنْ أَحْمَدَ أَنَّهُ قَالَ : فِي الـنَّفْسِ مِنْهَا شَيْءٌ .
مَعَ أَنَّ حَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ يُقَوِّيهِ .
وَهَذَا
مَذْهَبُ الشَّافِعِيِّ ، وَهُوَ الصَّحِيحُ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى ؛
لأَنَّهُ قَدْ ثَبَتَ فِي النَّفْلِ بِحَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَحَدِيثِ
عَائِشَةَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يُصَلِّي مِنْ اللَّيْلِ وَجِدَارُ الْحُجْرَةِ قَصِيرٌ ، فَرَأَى
النَّاسُ شَخْصَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
فَقَامَ أُنَاسٌ يُصَلُّونَ بِصَلاتِهِ .

وَقَدْ ذَكَرْنَاهُ .
وَالأَصْلُ
مُسَاوَاةُ الْفَرْضِ لِلـنَّفْلِ فِي الـنّـِيَّةِ ، وَقَوَّى ذَلِكَ
حَدِيثُ جَابِرٍ وَجُبَارَةَ فِي الْفَرْضِ ، وَلأَنَّ الْحَاجَةَ تَدْعُو
إلَى نَقْلِ النِّيَّةِ إلَى الإِمَامَةِ ، فَصَحَّ ، كَحَالَةِ
الاسْتِخْلافِ . اهـ .


وإذا
عَلِم الْمُنْفَرِد أن هناك من اقتدى به ، فلا حاجة لتنبيهه ، فقد اقتدى
الصحابة برسول الله صلى الله عليه وسلم ، من غير تنبيه ، بل إذا صفّ إلى
جانبه عُلِم أنه يَقتَدِي به .


والله تعالى أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مَن قام ليقضي ما فاته هل يجوز اتخاذه إماما ؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هل يجوز الاشتراك في الأضحية ؟
» هل يجوز البناء فوق القبور ؟
» هل يجوز التسمي بأسد الله
» هل يجوز أن يلقي العبدُ السلامَ على ربه ؟
» هل يجوز الفرَح بِموت الكافر ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الرأي الحر - Free opinion لمراسلة المدير العام aboibapress@hotmail.com :: المنتدى الإسلامي  :: الفقه والفتاوى الشرعيه-
انتقل الى: